Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

الخميس، 11 أغسطس 2016

اغرب قصة لليستر سيتي "بيتزا ليستر"


قصة رائعة : الامل والثقة في النفس



كلاوديو رانييري (مدرب ليستر سيتي) : "نحن لا نحلم..!!"
أتذكر أول لقاء لي مع الرئيس عندما جئت الى ليستر سيتي هذا الصيف (صيف 2015) , جلس
معي وقال (كلاوديو, هذا عام هام جدا للنادي, مهم جدا لنا البقاء في البريمرليغ,
يجب علينا ضمان مركز آمن)
جوابي كان (حسنا, بالتأكيد, سنعمل بقوة على ذلك في التدريبات لتحقيق ذلك)
40 نقطة ذلك كان هدفنا, هذا هو مجموع ما نحتاجه لضمان البقاء, لنعطي
لجماهيرنا موسم أخر في البريمرليغ.
حينها, لم أكن أحلم لأني سأفتح الجريدة في 4 أبريل و أرى ليستر سيتي في
صدارة الدوري ب 69 نقطة, و في العام الماضي في نفس اليوم, الفريق كان في قاع
الترتيب.
شيء لا يصدق.
أنا في 64 من عمري, لذا قلما أخرج, زوجتي ظلت معي طيلت 40 سنة, ففي
أيام العطل , أسعى للبقاء بقربها, نذهب للبحيرة القريبة من منزلنا, اما اذا اردنا
المغامرة فاننا نذهب لمشاهدة فيلم. لكن مؤخرا, أصبحت بالفعل أسمع الضجيج
من كل أرجاء العالم من الصعب جدا تجاهلها سمعت أنه حتى أمريكا أصبح فيها
مشجعيين لفريقنا و يتابعونا.
أقول لهم مرحبا بكم في النادي نعن سعداء بامتلاككم نريدكم أن تحبوا طريقة
لعبنا و أن تحبوا لاعبينا, لأن هذه المغامرة غير معقولة.
ربما سمعتم بأسمائهم الآن لاعبيين كانوا يعتبرون صغار أو بطيئئن بالنسبة لبعض
الفرق الكبيرة."نقولو كانتي"."جايمي فاردي"."ويس مورغان"."درينكووتر"."رياض
محرز".عندما وصلت أول يوم في التدريبات و شاهدت امكانيات هؤلاء.عرفت كم
باستطاعتهم أن يصبحوا جيدين .
حسنا.عرفت أنه عندنا فرصة للنجاة في البريمرليغ.
هذا اللاعب كانتي.كان يركض كثيرا.حتى ضننت أنه يملك علبة بطاريات مخبأة
في تبانه. لم يكن يتوقف عن الركض أبدا.
كان علي أن أقول له(هاي.نجولو أبطء قليلا.لا تركض وراء الكرة في كل مرة)
و هو يقول لي(حسنا كوتش.حسنا)
10 ثواني بعدها أراه يركض مجددا وراء الكرة.
قلت له( يوما ما.سأراك توزع كرة و تذهب لتستقبلها برأسك)
أنه غير معقول.لكن ليس مفتاحنا الوحيد هناك أسماك أخرى في هذا الموسم الرائع
جايمي فاردي مثلا.هذا ليس لاعب كرة قدم.هو حصان.لديه الحاجة ليكون حرا
على أرضية الملعب .قلت له (أنت حر لكي تتحرك مثلما تشاء.ولكن يجب أن
تساعدنا عندما نفقد الكرة. هذا كل ما أطلبه منك.اذا بدأت بالضغط على
الخصم.سترى كل الفريق يفعل مثلك.
قبل أول مباراة لنا في الموسم.قلت للاعبين(اريدكم أن تلعبوا لبعضكم.نحن فريق
صغير.لذا يجب علينا القتال بكل قوتنا.بكل روحنا.أنا لا اهتم لأسم المنافس.كل
ما أريده منكم هو القتالية.اذا كانوا أفضل منا.هنيئا لهم و لكن يجب عليهم أن
يثبتوا ذلك).
كان هناك شحنة رائعة في ليستر منذ أول يوم.بدات من الرئيس و انتقلت
للاعبين.الطاقم.الجماهير.كان مذهلا ما شعرت به في ملعب كينغز باور كان هناك
طاقة هائلة.
هل الجماهير تغني فقط عندما نمتلك الكرة؟..لا لا لا عندما نكون تحت
الضغط.الجماهير تفهم ألمنا وتغني من كل أعماق قلبها.هم يفهمون صعوبة
اللعبة.و عندما يعاني اللاعبين يكونون بجنبهم داءئما.
بدأنا الموسم جيدا.ولكن هدفنا أعيد كان انقاذ الفريق من الهبوط.المباريات ال9
الأولى كنا نفوز.ولكن كنا نتلقى الأهداف.كان يجب علينا تسجيل هدفين او ثلاث
أهداف حتى نفوز كان أمرا مقلقا جدا لي
قبل كل مباراة كنت أقول لهم(هيا.أريد شباك نظيفة اليوم)
لم يحدث ذلك.جربت كل التحفيزات
وأخيرا قبل مبراة كريستال بالاس قلت لهم(هيا يا شباب سأهديكم بيتزا اذا
حافضتم على نظافة شباككم)
بالطبع اللاعبين حققوا ذلك
لذا حافضت على وعدي لهم وأخذتهم الى محل بيتر بيتزيريا في مدينة
ليستر.ولكن فاجئتهم عندما قلت لهم(يجب عليكم العمل من أجل كل شيء.حتى
من أجل البيتزا .سنصنع واحدة بأنفسنا).
لذا ذهبنا الى المطبخ بالعجينة و الجبن و الصلصة.صنعناها.كانت لذيذة استمتعنا
بكل قطعة منها ماذا أقول أنا ايطالي و أحب البيتزا.
الان أصبحنا نحافظ على شباكنا.في العديد من المرات بعد هذه البيتزا.أعتقد أنها ليست
مصادفة.
تبقت لنا 6 مباريات .يجب علينا مواصلة القتال بقلوبنا و أرواحنا.هذا فريق صغير
أثبت للعالم ما يمكن تحقيقه بفضل الروح و الارادة.26 لاعب .26 عقلية
مختلفة.ولكن قلب واحد.
(الحوار اجري قبل نهاية البريمير ليغ وبالفعل فاز ليستر باللقب)
قبل أعوام.العديد من لاعبينا كانوا في الاقسام السفلى.فاردي كان يعمل في
مصنع.كانتي كان في القسم الثالث الفرنسي.محرز كان في القسم الرابع
الان نحن نقاتل من أجل اللقب.مناصري ليستر الذين ألتقي بهم يقولون بأن هذا
حلم. ولكن أقول لهم(حسنا.انتم احلموا بنا.نحن لا نحلم.نحن ببساطة نعمل
بجدية)
لا يهم ما سيحدث لنا في نهاية الموسم.اعتقد أن قصتنا مهمة لمحبي لعبة كرة
القدم في العالم.انها تعطي الأمل لكل اللاعبين الشبان الذين قيل لهم أنتم لستم
جيديين كفاية
يمكن أن يقولوا لأنفسهم(كيف يمكنني أن أصل لأعلى مستوى؟اذا فاردي
فعلها.اذا كانتي فعلها.ربما بامكاني أنا أيضا فعلها)
ماذا تحتاج للنجاح؟
أسم كبير؟ لا
عقد كبير؟ لا
انت تحتاج فقط الى أن تبقي عقلك متفتحا.و قلبك متفتحا.نشاط و حيوية.و
انطلق بحرية
من يعلم ربما في نهاية الموسم.سنحصل على حفلتي بيتزا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة